مطار الملك خالد الدولي بالرياض هو البوابة الجوية لعاصمة المملكة العربية السعودية وقلبها النابض، وهو مركز نظام النقل الجوي الوطني، وقد صمم بحيث يلبي المتطلبات المتزايدة للنقل الجوي الدولي والمحلي لمنطقة الرياض.

ينسجم موقع مطار الملك خالد الدولي مع كل من البيئة الحضارية للمملكة فموقعه يقلل من الضوضاء وتلوث الهواء، كما يبعد أخطار السلامة عن مدينة الرياض ويتفق مع نموها المخطط، كما أن تصميمه ملتزم بالتراث الإسلامي وينسجم مع الجمال الطبيعي للصحراء.

يحتل المطار مساحة تقريبية قدرها 225 كيلو متر مربع، يحده من الشمال وادي مخر، ومن الجنوب وادي أبا الجرنان، وفي هذه المساحة تقع كل المرافق والمنشآت الرئيسية للمطار بما في ذلك الصالات والمسجد، وبرج المراقبة ومدرجي المطار المتوازيين اللذين يصل طول كل منهما إلى 4200م.

وتشتمل المرافق الإضافية على مباني دعم المطار وخطوط الطيران، ومباني المرافق ومجمع الطيران العام وخدمة الرحلات الخاصة. كما يشتمل المشروع على مسارات الطائرات من الصالة إلى المدرج ، وساحة المطار ونظام الطرق، والمجمع السكني الداخلي الذي يتسع لثلاثة آلاف شحص ، ومن المنتظر أن يستوعب المطار حوالي ثماني عشر مليون مسافر سنوياً في عام 1420هـ.

لقد تم تشييد مطار الملك خالد االدولي بالرياض بتوجيه حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وتحت إشراف وإدارة اللواء سعيد يوسف أمين رئيس الطيران المدني بالنيابة، وكبار مساعديه من مهندسيين واستشاريين سعوديين وغير سعوديين